كشفت نتائج أحدث استطلاعات الرأى التى أجريت فى ألمانيا تزايد أعداد المواطنين الراغبين فى أن يقدم الرئيس كريستيان فولف استقالته، على خلفية إخفائه معلومات عن تلقيه قرضا خاصا كُشِفَ عنه النقاب فى الفترة الأخيرة.
وأظهر الاستطلاع الذى أجرته القناة الثانية بالتليفزيون الألمانى ونشرت نتائجه اليوم الجمعة، أن 50% من الألمان يؤيدون تقديم فولف استقالته فى مقابل 45% أيدوا استمراره فى منصبه.
وأوضحت النتائج أن 75% من الألمان يرون أن قضية القرض الخاص وأزمته التى جرت بين فولف ورئيس تحرير صحيفة "بيلد" الألمانية التى كشفت النقاب عن الواقعة سببت أضرارا أدبية مستديمة للرئيس.
وكان الاستطلاع الذى أجرته القناة الأولى بالتلفزيون الألمانى (إيه آر دى) الأسبوع الماضى أوضح أن 46% من الألمان يؤيدون استقالة الرئيس مقابل 45% يؤيدون استمراره.