أعرب د.عبد الله عوبل، وزير الثقافة اليمنى، عن اعتقاده أن اللجنة الخاصة بالتواصل مع الشباب فى الساحات تأخرت بسبب انشغالها بالعديد من الأولويات التى كان يجب على الحكومة القيام بها.
وأوضح عوبل أن لجنة التواصل انشغلت بإعادة تثبيت الأمن والاستقرار ورفع الحواجز والمتاريس من الشوارع، وكذلك الزيارة التى قام بها رئيس الحكومة مع عدد من الوزراء إلى دول مجلس التعاون من أجل تأمين وصول الخدمات الأساسية للمواطن.
ونوه بأن اللجنة هى من اللجان الأساسية والمهمة وفقا للمبادرة الخليجية وستمهد للحوار الوطنى الشامل المزمع عقده عقب الانتخابات الرئاسية المبكرة فى 21 فبراير المقبل، مشيرا إلى أن من حق الشباب رفض قانون الحصانة باعتبار أنهم ليسوا موقعين على المبادرة لكنهم لا يختلفون مع حكومة الوفاق عكس الحوثيين الذين لهم موقف واضح من الحكومة والمبادرة بشكل عام.
ولفت إلى أن اللقاء المشترك تجاهل الشباب عند تشكيل حكومة الوفاق، بعد أن تأكد أنهم لا يرغبون فى المشاركة فى حكومة يكون المؤتمر الشعبى العام طرفا فيها.
واعترف بأن تشكيل الحكومة تم وفقا لبنود المبادرة والشباب ليسوا طرفا فيها، منوها بأن اللقاء المشترك (المعارضة) يعتبر الجناح السياسى للثورة وبالتالى لديه من الأدوات ما يمكنه من تحقيق أهداف الثورة الشبابية بصورة تدريجية بعيدا عن العنف الذى قد يتسبب فى الدماء والخراب.